الرئيسية » » أن تكونَ محباً | هشام ياسين‬

أن تكونَ محباً | هشام ياسين‬

Written By Unknown on الاثنين، 30 مارس 2015 | 3:16 ص


أن تكونَ محباً



أن تكونَ محباً معناهُ أن تدركَ متى عليكَ أن تُحب؟!
فإنك إن علمتَ الإجابه ، فقد إجتزتَ فى طريقِ حبِكَ نصفَ المسافه.
سل نفسَكَ الآن ، متى عليَّ أن أُحب؟!
ستُجيبُ نفسكَ بسؤالٍ آخر.
وهل للحبِ وقت؟! ، فإنّ القلبَ إذا دق لا يستطيعُ أحدٌ أن يوقفَ أبداً هذا الطرْق..!
وهذا صواب.
فإنّ القلب ليس عليهِ سلطانْ ، لكنّهُ والقدرُ لا يلتقيانْ ، وهما أيضاً يحددانِ مصيرَ الإنسانْ.
رغم ذلك..
متى عليكَ أن تُحبْ؟
فلتعلم الإجابةَ جيداً كى لا تظلمَ يوماً قلبْ.
-على الإنسانْ منّا أن يحب حينما تدركُ فى نفسٍك قيمةَ كونِكَ إنسان.
-حينما تُدركُ أنَّك إنسان.
-حينما تدركُ أنكَ قد تميزتَ بقلبكَ قبلَ عقليتكَ عن كل ما سخرهُ اللهُ لكَ من حيوان.
-حينما تدركُ أن عقلَكَ قادراً على كبح غريزتك متحكماً مسيطراً على شهوتك أينما ذهبتَ ، أينما كان.
-حينما تدركُ قدْرَ المسؤليه ، تدركُ معنى المسؤليه ، تُدركُ مسؤليةَ الحب ، مسؤليةَ قلبٍ أحببت ، مسؤليةَ حبيبٍ إعترفت له بالحبِ فكُنتَ له أمان.
-تُحبُ عندما تكونَ مستعداً للحب.
مستعداً لهذا الحب ، لتلك المغامره وما بها من أشواكٍ وأشواق ، من فراقٍ واشتياق ، من أنينٍ وحنين ، من آلامٍ وآمال ، من جفاءٍ و صفاء ، وما بها من أحداثٍ عاشها العشاقُ على مَرِّ الأزمان.
لا أن تشعرَ قليلاً بالوحدةِ فيزيغُ عنكَ قلبُك فيهوى ويحبْ ، فلتُدركْ حينها بأنك وقدرُكَ فى طريقِ الحبِ خَصمانْ.
ولتعلم بأنّ إدراكك جيداً متى تُحب؟!
يؤدى بك إلى مدخلٍ آخر وهو "كيفَ تُحب؟!"



التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.