(( هكذا .. أحبّك ))
**
ما دار في خلد الأرض
بأني
سأحبك
بكل عذابات أرضنا
بكل مخاضاتها
بكل جبروتها وضعفها
أحبك
لا قبل الذكرى بقليل
ولا .. بعدها
هل تعرف
كيف الغابة تقبّل وجه برعم الوردة ؟!!
والرياح كيف تعيد نحت وجودها على وقع صوتنا ؟!!!
هكذا .. أحبك
نعم
لا قبل القتل بقليل
ولا بعده
ربّما
أتصرّف
كجندي يغازل رصاصته قبل خروجها من محفلها المقدّس
أو كطفل
تغزله الدهشة من نفرة دماء على صدره من تلك الرصاصة
وربّما
أخشع
كصوت القديسين بترنيمة عيد الميلاد
كصوت الشيخ
تحت قبّة الجامع الأمويّ
يبسط رقته عليّ
إذ يبكي
)) ولا تقنطوا من رحمة الله ((
نعم
أحبّك
كغربة تركتني عارية
بلا دفء
مسندة ظهري إلى اللاشيء
ومثلما
يعوي هذا الفراغ
ويتركني
على وقع حافة حادّة كشفرة السكين
ومثلما
ترسمني صيغة قبيحة لوضح العتمة
على مقعد الفقد
أنتظر
مرور من غادرتهم
ولا يمرّون
أحبّك
كما النهايات تعبث بوجه مدينتي
وكما يلعلع الخوف في قلب البشر
وكما تنبثق وردة في وجه الصخر
(( أحبّك
لفافة من التبغ
ستقتلني يوماً ما ))
**
ما دار في خلد الأرض
بأني
سأحبك
بكل عذابات أرضنا
بكل مخاضاتها
بكل جبروتها وضعفها
أحبك
لا قبل الذكرى بقليل
ولا .. بعدها
هل تعرف
كيف الغابة تقبّل وجه برعم الوردة ؟!!
والرياح كيف تعيد نحت وجودها على وقع صوتنا ؟!!!
هكذا .. أحبك
نعم
لا قبل القتل بقليل
ولا بعده
ربّما
أتصرّف
كجندي يغازل رصاصته قبل خروجها من محفلها المقدّس
أو كطفل
تغزله الدهشة من نفرة دماء على صدره من تلك الرصاصة
وربّما
أخشع
كصوت القديسين بترنيمة عيد الميلاد
كصوت الشيخ
تحت قبّة الجامع الأمويّ
يبسط رقته عليّ
إذ يبكي
)) ولا تقنطوا من رحمة الله ((
نعم
أحبّك
كغربة تركتني عارية
بلا دفء
مسندة ظهري إلى اللاشيء
ومثلما
يعوي هذا الفراغ
ويتركني
على وقع حافة حادّة كشفرة السكين
ومثلما
ترسمني صيغة قبيحة لوضح العتمة
على مقعد الفقد
أنتظر
مرور من غادرتهم
ولا يمرّون
أحبّك
كما النهايات تعبث بوجه مدينتي
وكما يلعلع الخوف في قلب البشر
وكما تنبثق وردة في وجه الصخر
(( أحبّك
لفافة من التبغ
ستقتلني يوماً ما ))
