إنّه الصوت المنادي
من شآمي
فاسْمعوهْ
هذه أصواتُ من جابوا عروق الأرض بالحبِّ العتيقْ
هذه ندهاتُ زهر البرتقالْ
تُنشِدُ الأمطارَ .. والألوانَ من صدر احتمالْ
إنّه الصوت المنادي
لو تَعوهْ
من شآمي
فاسْمعوهْ
هذه أصواتُ من جابوا عروق الأرض بالحبِّ العتيقْ
هذه ندهاتُ زهر البرتقالْ
تُنشِدُ الأمطارَ .. والألوانَ من صدر احتمالْ
إنّه الصوت المنادي
لو تَعوهْ
يا سمائي
لم تكنْ يوماً مياه الفيجةِ الغرّاءِ ...
إلاّ
حارساً للفجر ..
يجتازُ دروب الصحو ..
يجتاز الغناءْ !!
لم نكنْ سهواً ..
ولا كنّا انْكساراتٍ
تمدُّ الصوتَ .. أطيافاً هباءْ
نحن إنجيلٌ
يعي
قدسيّة الزيتونِ
إنْ غنّى بآه البسملهْ
نحن قرآنٌ تولّى قِبلةً
تحيي صليب الزلزلهْ
نحن شعبٌ
مدَّ جنّاتٍ منَ الضوء .. بدمع الأنبياءْ
نكشط الجلد عنِ الأرض العراءْ
نحن أسقطنا غراب البين
من أفواهنا
من أضلاعنا
حتى تجلّت في مآقينا أغاني الأقحوانْ
نُنبِتُ الصحراء من وجد القنوتْ
نحن شعبٌ
خطَّ أرضاً .. لا تموتْ .. !
لم تكنْ يوماً مياه الفيجةِ الغرّاءِ ...
إلاّ
حارساً للفجر ..
يجتازُ دروب الصحو ..
يجتاز الغناءْ !!
لم نكنْ سهواً ..
ولا كنّا انْكساراتٍ
تمدُّ الصوتَ .. أطيافاً هباءْ
نحن إنجيلٌ
يعي
قدسيّة الزيتونِ
إنْ غنّى بآه البسملهْ
نحن قرآنٌ تولّى قِبلةً
تحيي صليب الزلزلهْ
نحن شعبٌ
مدَّ جنّاتٍ منَ الضوء .. بدمع الأنبياءْ
نكشط الجلد عنِ الأرض العراءْ
نحن أسقطنا غراب البين
من أفواهنا
من أضلاعنا
حتى تجلّت في مآقينا أغاني الأقحوانْ
نُنبِتُ الصحراء من وجد القنوتْ
نحن شعبٌ
خطَّ أرضاً .. لا تموتْ .. !
إنّه الصوت المنادي
من مساحات التعبْ
يختفي في جرحه
والجرحُ
موتٌ
قد تفشّى
أو تشفّى من حلبْ
يسحبُ الأيام من كفّ المنافي
والتكايا
والزوايا الباكيهْ
يطحن الحلم الذي كان ارتواءاً
غيمةً بيضاءَ
تجري ساقيةْ
إنّه صوتٌ تهادى من عليّين الضحايا
يصرخ الآن بناقوس النداءْ
" يا سؤال المريم العذراءِ .. يا حِرْز المغارهْ
أطفئوا عينيك في الليل
ومدّوا حشرجات الشمعدانْ
طوّفوا بالمهد أسماءَ الدماءْ
أغرقوه بالدخانْ
رتّلوا
يُتْماً على طفلٍ وثكلى
صوتهم .. كان حجارهْ .. !!
من مساحات التعبْ
يختفي في جرحه
والجرحُ
موتٌ
قد تفشّى
أو تشفّى من حلبْ
يسحبُ الأيام من كفّ المنافي
والتكايا
والزوايا الباكيهْ
يطحن الحلم الذي كان ارتواءاً
غيمةً بيضاءَ
تجري ساقيةْ
إنّه صوتٌ تهادى من عليّين الضحايا
يصرخ الآن بناقوس النداءْ
" يا سؤال المريم العذراءِ .. يا حِرْز المغارهْ
أطفئوا عينيك في الليل
ومدّوا حشرجات الشمعدانْ
طوّفوا بالمهد أسماءَ الدماءْ
أغرقوه بالدخانْ
رتّلوا
يُتْماً على طفلٍ وثكلى
صوتهم .. كان حجارهْ .. !!
ياسؤال المريم العذراء قل لي
أين قدّاس الشرارهْ ؟!
أين ضحكات الشآمْ ؟!
أين رنّات الدوالي
حين يدعوها اليمامْ ؟!
أين أمّي ؟!
أين أهلي في حلبْ ؟!
أين جذري ؟!
أين من كانوا .. عربْ ؟!!!!
إنّه الصوت المنادي
من مساحات التعبْ
فاسمعوهْ
لو تَعوهْ .. !!!!
أين قدّاس الشرارهْ ؟!
أين ضحكات الشآمْ ؟!
أين رنّات الدوالي
حين يدعوها اليمامْ ؟!
أين أمّي ؟!
أين أهلي في حلبْ ؟!
أين جذري ؟!
أين من كانوا .. عربْ ؟!!!!
إنّه الصوت المنادي
من مساحات التعبْ
فاسمعوهْ
لو تَعوهْ .. !!!!
