بعضُ نثار
____________
كانَ أبي
من خوفهِ عليك
يمدُّ يدهُ بعيداً
نحوَ سنابلِ الشّمسِ
التي تفرُّ
تحتَ اظافرهِ اليابسة
يتمتمُ
ستُمْطِرُ هُناكَ
على عتبات الذّبولِ العمياءِ
أرغفةً كسيرةً
ووجوهاً فارغةً
تبلّلُ غلالة َ المَخْبُوءِ
وخيطاً نحيلاً
من دمِ الأنفاسِ
التي تقطرُ
صديدَ النّواحِ
يفترشُ ثرثرةَ السّرابِ
سجَّادةَ نميمةٍ تلوبُ
في ضلوعِ الحكاية
بكاء قَنَاطِرٍ طريدةٍ
تعبرُ حَنْوةَ الشَّمْسِ
بعمى عتمةِ الشّرودِ
السّابحِ في الذاتِ الآفلةِ
سيلاً بارداً
يسكنُ الرّوح
يتفتّقُ في العروقِ الثائرةِ
هوَّةً من هراءٍ مسعورٍ
استطالَ في الذكريات
خيالاً من فراديسِ يتمهِ
الرّاكضِ في الرّمادِ
جسدَ لفافةٍ يخبو
على الرّغبات القديمةِ
شظيّةً باردةً
أو بعضُ نثار...
____________
كانَ أبي
من خوفهِ عليك
يمدُّ يدهُ بعيداً
نحوَ سنابلِ الشّمسِ
التي تفرُّ
تحتَ اظافرهِ اليابسة
يتمتمُ
ستُمْطِرُ هُناكَ
على عتبات الذّبولِ العمياءِ
أرغفةً كسيرةً
ووجوهاً فارغةً
تبلّلُ غلالة َ المَخْبُوءِ
وخيطاً نحيلاً
من دمِ الأنفاسِ
التي تقطرُ
صديدَ النّواحِ
يفترشُ ثرثرةَ السّرابِ
سجَّادةَ نميمةٍ تلوبُ
في ضلوعِ الحكاية
بكاء قَنَاطِرٍ طريدةٍ
تعبرُ حَنْوةَ الشَّمْسِ
بعمى عتمةِ الشّرودِ
السّابحِ في الذاتِ الآفلةِ
سيلاً بارداً
يسكنُ الرّوح
يتفتّقُ في العروقِ الثائرةِ
هوَّةً من هراءٍ مسعورٍ
استطالَ في الذكريات
خيالاً من فراديسِ يتمهِ
الرّاكضِ في الرّمادِ
جسدَ لفافةٍ يخبو
على الرّغبات القديمةِ
شظيّةً باردةً
أو بعضُ نثار...
