لم يستطع يوماً
أن يثق بظلّه
الدنيا
غرفة ضيّقة
لا ينمو بها الزغب
ولا يحلم الريش فيها
بجناحين
غرفة
تنمو على جدرانها
أسفار اليأس والهزائم
هو الرجل الذي نسي طعم الغابة
نسي طعم الزقزقة
وطعم القرفة المسنونة في شفاه امرأة ظمئى
لحظة العبور مابين الدمعة .. والنشوة
هو الرجل الذي تذكّر فقط
أنّ الغابة ضلال كبير
والمطر جريمة لا تُغتفر
وأن التفاحة حكمة فاسدة
والبحر قبائل منَ الخرس
هو الرجل الذي
لم يستطع يوماً أن يثق بظلّه
جلّ مااستطاع فعله
اللحاق بحفلة الغبار في تلك الغرفة
وجلْدِها
بسياط الهباء
أن يثق بظلّه
الدنيا
غرفة ضيّقة
لا ينمو بها الزغب
ولا يحلم الريش فيها
بجناحين
غرفة
تنمو على جدرانها
أسفار اليأس والهزائم
هو الرجل الذي نسي طعم الغابة
نسي طعم الزقزقة
وطعم القرفة المسنونة في شفاه امرأة ظمئى
لحظة العبور مابين الدمعة .. والنشوة
هو الرجل الذي تذكّر فقط
أنّ الغابة ضلال كبير
والمطر جريمة لا تُغتفر
وأن التفاحة حكمة فاسدة
والبحر قبائل منَ الخرس
هو الرجل الذي
لم يستطع يوماً أن يثق بظلّه
جلّ مااستطاع فعله
اللحاق بحفلة الغبار في تلك الغرفة
وجلْدِها
بسياط الهباء
