نوستالجيا
...
الحنينُ صُوفِيٌّ تائِهٌ
وَجَدَ طريقَهُ حين وَارَبْتُ البابَ
واعتكَفَ طويلًا
رَتَّبتُ لَهُ حقيبةَ السفرِ
وتذكرةً بلا عَودةٍ
لَكِنَّهُ ادَّعَى المَرضَ ونام بنصفِ عينٍ
وفَمٍ مفتوحٍ على آخره
كثيرٌ مِن القسوةِ لن يكفي
لأُلقي بِهِ مِن شُرفَةٍ مُتَهدِّمة
الحنينُ صُوفِيٌّ بائِسٌ
يَأْكُلُني قِطْعَةً قِطْعَة
ليَسْتَرِدَّ عافيتَه
...
الحنينُ صُوفِيٌّ تائِهٌ
وَجَدَ طريقَهُ حين وَارَبْتُ البابَ
واعتكَفَ طويلًا
رَتَّبتُ لَهُ حقيبةَ السفرِ
وتذكرةً بلا عَودةٍ
لَكِنَّهُ ادَّعَى المَرضَ ونام بنصفِ عينٍ
وفَمٍ مفتوحٍ على آخره
كثيرٌ مِن القسوةِ لن يكفي
لأُلقي بِهِ مِن شُرفَةٍ مُتَهدِّمة
الحنينُ صُوفِيٌّ بائِسٌ
يَأْكُلُني قِطْعَةً قِطْعَة
ليَسْتَرِدَّ عافيتَه