نداءُ الغروب
................
كُنْتُ أَتَخَيَّلُ
أكفَّ الرّعاةِ
تطوفُ في أزقَّة ِ النّعوشِ
تنضحُ الرّمالَ التي
عتّقتَها الرّياحُ الطّريدة
وخُيُولُ الغبارِ
نقشاً من صَهيلِ الموتِ
يحدّق ُفي ارتخاء
ويَسْتَلِذُّ الصّفْعةَ الشّاردة
في مَرَارَات مَاءِ السُّؤَالِ
طَلاَسِمَ عَبَاءاتٍ مغبرةٍ
يتَّكِىءُ عَلَى أَكْتَافِهِنَّ
تُرَابُ الدُّرُوبِ
وخُيوط اهتِزازٍ يابِسٍ
يَتَسَاقَطُ فِي اتِّجَاهٍ جريح
سَكَنَتْ رؤاكَ
فوَاخِتَ لظىً
من انفاسِها السّعفُ
يشربُ نداءَ الغروبِ
وشَهوَة الشَّوَاطِىءِ الحَافِيَة
تَتَضوَّعُ رمادَ الوقتِ
ونوارسَ تَتَمَرْأَى
ذاكرة اليَنَابِيع
تَنْهَضُ خَاصِرَةَ قَصَبٍ
من عذابات الظّلالِ
تكادُ تَسيلُ
قطراتُ ملوحةٍ توغلُ
في خصرِ الزُّرقَةِ البريء...
................
كُنْتُ أَتَخَيَّلُ
أكفَّ الرّعاةِ
تطوفُ في أزقَّة ِ النّعوشِ
تنضحُ الرّمالَ التي
عتّقتَها الرّياحُ الطّريدة
وخُيُولُ الغبارِ
نقشاً من صَهيلِ الموتِ
يحدّق ُفي ارتخاء
ويَسْتَلِذُّ الصّفْعةَ الشّاردة
في مَرَارَات مَاءِ السُّؤَالِ
طَلاَسِمَ عَبَاءاتٍ مغبرةٍ
يتَّكِىءُ عَلَى أَكْتَافِهِنَّ
تُرَابُ الدُّرُوبِ
وخُيوط اهتِزازٍ يابِسٍ
يَتَسَاقَطُ فِي اتِّجَاهٍ جريح
سَكَنَتْ رؤاكَ
فوَاخِتَ لظىً
من انفاسِها السّعفُ
يشربُ نداءَ الغروبِ
وشَهوَة الشَّوَاطِىءِ الحَافِيَة
تَتَضوَّعُ رمادَ الوقتِ
ونوارسَ تَتَمَرْأَى
ذاكرة اليَنَابِيع
تَنْهَضُ خَاصِرَةَ قَصَبٍ
من عذابات الظّلالِ
تكادُ تَسيلُ
قطراتُ ملوحةٍ توغلُ
في خصرِ الزُّرقَةِ البريء...
