مدارٌ مكسور
مدارٌ مكسور
........................
ذراعٌ على الجدارِ
تقرعُ بابَ العتمة ِ
وحمحمةَ الرّوحِ
في جنبات البياضِ الباردِ
ونهارات التبغِ الممطرةِ
تطرّزُ انكسارَ السّجايا
وهي تلهثُ مشرئبة
ترتّبُ عهود الاله
بين الرّمالِ الداكنةِ
ثرثرة تموتُ
في لعنةِ الأعراسِ
وعذريّة الرّحيقِ المرِّ
ومذاقَ لوثة تَخطَّفتها
عثراتُ تتلوى
كأفواهٍ من صدأ رَطْبٍ
تخضّل بالزفرات
ومدامعِ سوسنة الرّيحِ..
كانتْ خطاكَ
تنساحُ في مدى المساربِ الفارعةِ
شاهدتَ ظلّكَ واقفاً
في فراغات الوجوه ِ الكسيرة
يعدو كالخيولِ المسنَّةِ
كضغطةِ زنادٍ
بينَ أصابعِ الغُزاةِ
وارتعاشة يدٍ فوقَ النّهودِ..
ألستَ ترى الأعشاشَ؟
ولهاثَ زورقٍ منكفئ
في شدقِها المنبوذِ
كضَرْعِ متاهةٍ دبقِة
يلجُ الظّلماءَ
من سنيها الغابرات
بينَ سنابلِ الضّوءِ
ولونِ المرايا..
اضرمتْ في جدائِلها
عزلةً تورقُ السّكون
وتظلّلُ النّوافذَ البعيدة
كانّما راقصتها أعنةُ المآبِ
الى رصيفٍ
مخمليٍّ يحتويها
كاحتضارٍ يكتظُّ في العروقِ
يتفتّقُ تحتَ معاول
من أَرومةِ الغياب
و نبضة تغصُّ في الوريدِ
تترصَّدُ ضجرَ
الممرات المبللةِ
بماءِ الهراءات التي أثلجت
في مَدَارٍ مكسور...
مدارٌ مكسور
........................
ذراعٌ على الجدارِ
تقرعُ بابَ العتمة ِ
وحمحمةَ الرّوحِ
في جنبات البياضِ الباردِ
ونهارات التبغِ الممطرةِ
تطرّزُ انكسارَ السّجايا
وهي تلهثُ مشرئبة
ترتّبُ عهود الاله
بين الرّمالِ الداكنةِ
ثرثرة تموتُ
في لعنةِ الأعراسِ
وعذريّة الرّحيقِ المرِّ
ومذاقَ لوثة تَخطَّفتها
عثراتُ تتلوى
كأفواهٍ من صدأ رَطْبٍ
تخضّل بالزفرات
ومدامعِ سوسنة الرّيحِ..
كانتْ خطاكَ
تنساحُ في مدى المساربِ الفارعةِ
شاهدتَ ظلّكَ واقفاً
في فراغات الوجوه ِ الكسيرة
يعدو كالخيولِ المسنَّةِ
كضغطةِ زنادٍ
بينَ أصابعِ الغُزاةِ
وارتعاشة يدٍ فوقَ النّهودِ..
ألستَ ترى الأعشاشَ؟
ولهاثَ زورقٍ منكفئ
في شدقِها المنبوذِ
كضَرْعِ متاهةٍ دبقِة
يلجُ الظّلماءَ
من سنيها الغابرات
بينَ سنابلِ الضّوءِ
ولونِ المرايا..
اضرمتْ في جدائِلها
عزلةً تورقُ السّكون
وتظلّلُ النّوافذَ البعيدة
كانّما راقصتها أعنةُ المآبِ
الى رصيفٍ
مخمليٍّ يحتويها
كاحتضارٍ يكتظُّ في العروقِ
يتفتّقُ تحتَ معاول
من أَرومةِ الغياب
و نبضة تغصُّ في الوريدِ
تترصَّدُ ضجرَ
الممرات المبللةِ
بماءِ الهراءات التي أثلجت
في مَدَارٍ مكسور...