الرئيسية » » ما كانت أصداءٌ من أجلِ التّفكِهَةِ | هبة عبد الوهاب

ما كانت أصداءٌ من أجلِ التّفكِهَةِ | هبة عبد الوهاب

Written By Unknown on الثلاثاء، 19 مايو 2015 | 9:00 ص

ما كانت أصداءٌ من أجلِ التّفكِهَةِ
وما كانتْ أنغامًا رثّةْ
ما كانتْ أبدًا مرتعَ ثوبٍ بالٍ مِن أثوابِ الّلذةْ
الله العادلُ يضربُ أمثالًا لسبيلِ الآفاقِ الأوسع للحكمةِ،
ولغير العارفِ بالحبِ ..فلا تشكى ..
أبدًا .. لن يمضي فى درب الحق الوعرِ ..
ولن يأمنَ فى حضنِ الحاء .. بكفِّ الباءِ
وبين ذراعي التكوينِ ..
من هادنَ قلبًا لم يعشق ..
لا تحزن
نحن التّقليديّين سُكارى..
نحترفُ القتلَ النّاعمِ كمدًا ..
يا قومًا أدركتم بجمالِ اللهِ ..
آياتِ اللهِ
فايّاكم والصّمت علي شوقٍ يشقي بفعلتة فاعلهِ،
يهلكُ شوقًا ..
لو أدركتم أن تحيوا الموتَ بإتقانِ العُشّاقِ !
ففي موتِ العشاقِ حياةٌ
وبعين المُتعةِ تكتبُ أسفار حياةٍ ..
من سفرِ الشّوق سنقرأُ
يا قلبا
لا تنزف بردًا وسلامًا
بل جمرًا أبدًا أبدًا لا يهدأُ
هبــــــــة

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.