موتى السّرابِ
.........................
لا ليست كما كانت !..
أغذُذِ السّيرَ في الغبشِ الجَديبِ
ضرامَ نبضةٍ شَوهاءَ
وثمالات فجّرتْ، فيضَ الوجودِ
أنّةً ذاويةً
وعذريّةً يهتاجها
رحيقُ الشّبابِ
تخوضُ في ظلمةِ النّفسِ
زنابق ظلالٍ
تلوّنُ فجرَ الجفونِ
بنورٍ مريرٍ يرفُّ
هزَّ اوتارَ الرّبى
يمصُّ مدامع َالسّعفات
و لعْلعَةَ الجياعِ
ووجوهِ موتى السّرابِ
تحدّقُ نحو
فوّهات الرّصَاص
في اقاصيهِ
أغاريدٌ ترقُّ
وصداحٌ ضحوك
حتى ذوتْ
في مقلتيهِ الدّموع...
.........................
لا ليست كما كانت !..
أغذُذِ السّيرَ في الغبشِ الجَديبِ
ضرامَ نبضةٍ شَوهاءَ
وثمالات فجّرتْ، فيضَ الوجودِ
أنّةً ذاويةً
وعذريّةً يهتاجها
رحيقُ الشّبابِ
تخوضُ في ظلمةِ النّفسِ
زنابق ظلالٍ
تلوّنُ فجرَ الجفونِ
بنورٍ مريرٍ يرفُّ
هزَّ اوتارَ الرّبى
يمصُّ مدامع َالسّعفات
و لعْلعَةَ الجياعِ
ووجوهِ موتى السّرابِ
تحدّقُ نحو
فوّهات الرّصَاص
في اقاصيهِ
أغاريدٌ ترقُّ
وصداحٌ ضحوك
حتى ذوتْ
في مقلتيهِ الدّموع...