رذاذٌ قديم
_____________
هذهِ الليلة
سأغادرُ غابةَ الظّلال ِ
وادعوكَ الى الرّقصِ
كعاهرةٍ تتدحرجُ تحتَ رذاذِ الأبديّةِ..
بماذا يفيدُ صراخكَ بينَ الجدرانِ الطّينيةِ؟
تلوكُ الأنتظارَ، كحصَانٍ وحَيد..
أخلعْ عنكَ تسكّعَ الوجوهِ الرّتيبِ
ولهاثَ انفاسكَ الضّجرة
كي ترحل فى جوفِ القهقهات
ارتجافةً نحيلة
لرذاذٍ قديمٍ
يمسحُ زغبَ شيخوخكَ المتيبسِ
تحتَ النّوافذِ الموصدةِ
كانسلاخٍ معزولٍ
تجفُّ أصداءهُ
على حافةِ نقطةٍ فارغةٍ
أراها تقرعُ بابَ حانةٍ رخيصة
تُخرجُ سيكارةً
وتلثمُ شفاهاً مهمَلَة
على قدمٍ واحدةٍ
كصدفةٍ يائسةٍ
تحلمُ باللقاءِ
على بُعدِ خلسةٍ تائهةٍ
في بَللِ اليدينِ...
_____________
هذهِ الليلة
سأغادرُ غابةَ الظّلال ِ
وادعوكَ الى الرّقصِ
كعاهرةٍ تتدحرجُ تحتَ رذاذِ الأبديّةِ..
بماذا يفيدُ صراخكَ بينَ الجدرانِ الطّينيةِ؟
تلوكُ الأنتظارَ، كحصَانٍ وحَيد..
أخلعْ عنكَ تسكّعَ الوجوهِ الرّتيبِ
ولهاثَ انفاسكَ الضّجرة
كي ترحل فى جوفِ القهقهات
ارتجافةً نحيلة
لرذاذٍ قديمٍ
يمسحُ زغبَ شيخوخكَ المتيبسِ
تحتَ النّوافذِ الموصدةِ
كانسلاخٍ معزولٍ
تجفُّ أصداءهُ
على حافةِ نقطةٍ فارغةٍ
أراها تقرعُ بابَ حانةٍ رخيصة
تُخرجُ سيكارةً
وتلثمُ شفاهاً مهمَلَة
على قدمٍ واحدةٍ
كصدفةٍ يائسةٍ
تحلمُ باللقاءِ
على بُعدِ خلسةٍ تائهةٍ
في بَللِ اليدينِ...